اءت تصريحات رئيس الفاف محمد روراوة عن كونه لم يبرمج لقاء في غضون هذا الأسبوع في العاصمة الفرنسية مع المدرب “وحيد
“حاليلوزيتش”
“حاليلوزيتش”
حاليلوزيتش” لتخلط كل الأمور، خاصة أن المدرب “الفرانكو بوسني” كان قد أكد في حوار مع “الهدّاف” أنه سيلتقي بروراوة يوم الجمعة القادم قبل أن يؤكد نفس الكلام أول أمس في حوار أجراه مع الموقع الفرنسي “سبور 365”. ومن أجل تقصي الحقيقة أكثر في الموضوع ارتأينا أن نتصل نهار أمس مجددا بالمدرب السابق لمنتخب كوت ديفوار لمعرفة رأيه في تصريحات روراوة، وقد تمكنّا من الحديث معه بصعوبة بالغة في الأمسية (حوالي الساعة الخامسة) بعد أن ظل طيلة النهار لا يرد على مكالماتنا.
“لن أقول شيئا في الموضوع
وستفهمون كل شيء في وقته”
“حاليلوزيتش” وبمجرد أن رد على اتصالنا قال لنا: “كيف هي أحوال الجزائر” قبل أن يواصل: “دون شك اتصلتم بي بشأن موضوع منتخب بلدكم”... قبل أن نطرح عليه السؤال المتعلق بتصريحات روراوة الذي نفى أن يكون قد برمج لقاء معه في العاصمة الفرنسية باريس يوم الجمعة القادم، وهنا رد علينا “حاليلوزيتش” قائلا: “لن أقول شيئا في الموضوع وستفهمون كل شيء في وقته”. وهذا قبل أن يعتذر لنا عن عدم مواصلة الحديث كونه كان ينتظره موعدا هاما على حد تعبيره.
“عاودوا الاتصال بي يوم الجمعة
وربما سأفيدكم أكثر وقتها”
وقبل أن ننهي المكالمة معه حاولنا أن نأخذ المزيد من انطباعاته بخصوص تصريحات رئيس “الفاف” غير أن “حاليلوزيتش” رفض أن يقول أكثر في الموضوع، وطلب منا أن نعاود الاتصال به يوم الجمعة القادمة... “عاودوا الاتصال بي يوم الجمعة وربما سأفيدكم أكثر وقتها لأني الآن مضطر للذهاب إلى موعد هام واعذروني بالحق”. وهذا قبل أن يستأذننا ويضطر إلى توقيف المكالمة ويضرب لنا موعدا يوم الجمعة القادم.
كلامه معنا كان يوحي أنه سيلتقي فعلا بروراوة
وعكس ما كنا نتوقعه فإن “حاليلوزيتش” بدا مطمئنا وغير مكترث تماما لما قاله رئيس “الفاف” روراوة بشأنه، وهو ما لمسناه من كلامه معنا، حيث أنه بدا متأكدًا من أنه سيلتقي المسؤول الأول في الاتحادية هذه الأيام وهو الأمر الذي يجعلنا نفكّر في كون روراوة أراد نفي لقاءه به من أجل أن يجري كل شيء في سرية تامة وبعيدا عن أعين رجال الإعلام، خاصة أنه برمج عدة مواعيد في العاصمة الفرنسية مع مدربين آخرين مرشّحين لتولي زمام العارضة الفنية لـ “الخضر”.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]