[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأسعد الله أوقاتكم اينما كنتم . . .
تعالوا معي اليوم لنتعرف على
برج البنت الاسطنبولية Kiz kulesi اسطورة المكان في حاضرة الزمان
برج البنت في مدينة اسطنبول التركية
اسطورة مكان تناقلتها الاجيال فبات ملاذا لكثير من السواح
ويتجول الزائر داخل البرج من خلال سلم لولبي يربط طوابقه الستة $
وها هو الهدف ,,,,,
ومن محطة مترو تقسيم توجهت الى محطة تقسيم - كاباطاش
فأخذت المترو نزولا بأتجاه كاباطاش
ذات الممرات الضيقة ، وأسقفه الخشبية العالية ،
وينظر عبر نوافذه التي كانت تطل منها ابنة السلطان على اليابسة
وتتمنى ان تطأها قدماها يوما ما .
وبعد هذه المقدمة الطويلة نبدا رحلتنا ,,,,,
انطلقت بالمترو من منطقة عثمان بيك متوجها الى ميدان تقسيم
حقا انها اسطورة مدهشه يعرفها الكثير من عشاق تركيا
ولا بأس من ذكرها مجددا لمن لا يعرفها
برج البنت بني على جزيرة اصطناعية في مياة مضيق البسفور
يعود سبب بنائه الى كابوس مزعج ارق احد السلاطين قبل مئات السنين
حيث رأى في منامه ابنته الوحيده تموت بسبب لدغة ثعبان كبير ،
مما جعله دائم التفكير بإيجاد طريقة لمنع تحقيق هذا الحلم
ولم يكن امام السلطان من خيار لمنع الثعابين من الاقتراب من ابنته المحببة اليه
سوى ان يبني لها برجا تحيط به المياه من جهاته الاربع
حتى لا تتمكن الثعابين من الاقتراب منه" ،
معتقدا ان الثعابين لا تعيش بالماء ،
وبذلك يمنع موت ابنته بلدغة ثعبان كما رأى في منامه.
أراد السلطان أن يحافظ على ابنته
فعمل على ردم جزء من مضيق البسفور ،
على بعد مئتي متر من اليابسة
وذلك بنقل الصخور الكبيرة من البر ،
ليبني عليها برجا بارتفاع ستة طوابق تطل نوافذه على جهة اليابسة ،
وخصص القوارب لنقل الطعام والملابس إلى ذلك البرج كل يوم
الذي أصبح مقرا لاقامة ابنته لمدة ثمانية عشر عاما ،
حرمت خلالها من الحياة على البر
وفي يوم من الايام طلبت الفتاة من والدها ان يرسل لها بعض الفاكهة
فأمر الخدم على الفور بأرسال سلة من الفاكهة لها
وقبل وضع سلة الفاكهه في المركب تمكنت احدى الافاعي السامه
من التسلل خلسة الى السلة والاختباء بين الفواكه
وما ان ارسلو لها السلة حتى سارعت لالتقاط عنقود عنب منها لتاكله ،
إلا أن القدر كان أسرع حيث خرج الثعبان الكبير ولدغها ليقتلها
بعد ان نشر سمه القاتل في دمها ،
اذ انه لا مفر من قضاء الله وقدره".
وبعد وفاة ابنته هجر السلطان البرج حزنا على فراقها ،
وبقي مهجورا الى ان استخدم في عصور لاحقة
مركزا للجمارك وجمع الضرائب من السفن التجارية الداخلة لمضيق البسفور ،
ثم تم تحويله فيما بعد إلى مشفى ومركز للحجر الصحي ،
ومن ثم الى محطة إذاعة ومنارة .
وتم ترميم البرج من الحكومة التركية وتجهيزه ليصبح مطعما ومقهى
يستقبل الرواد الذين يصلون إليه بواسطة القوارب في رحلة تستغرق عشر دقائق.
يرجح باحثون بناء البرج خلال فترة تاريخية تمتد إلى ما يقارب ال2500 سنة ،
فيما يجد البعض أن أسلوب البناء يعود إلى تاريخ 341 قبل الميلاد
كما يحرص العديد من الأتراك على إقامة حفلات أعراسهم في البرج ،
بعد أن لازمه الحزن والكآبة لسنوات خلت بموت ابنة السلطان.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]