"البحرينية" مريم تتطلع لإنجاز فريد من نوعه

العداءة البحرينية مريم يوسف جمال تتطلع للفوز بالميدالية الذهبية للمرة الثالثة على التوالي في سباق سباق 1500 م والمغربي حميد الزين يحمل المشعل العربي في سباق 3 آلاف م موانع.


دايغو - ستكون العداءة البحرينية مريم يوسف جمال على موعد مع إنجاز تاريخي الخميس عندما تخوض الدور النهائي لسباق 1500 م ضمن بطولة العالم لألعاب القوى الثالثة عشرة التي تقام في مدينة دايغو الكورية الجنوبية وتستمر حتى الأحد المقبل.

وتمني جمال النفس بكر سبحة الميداليات العربية بعدما إفتتح السوداني أبو بكر كاكي والتونسية حبيبة لغريبي الرصيد العربي بفضيتين في سباقي 800 م و3 آلاف م موانع على التوالي، لكن العداءة البحرينية التي فرضت هيمنتها على سباق 1500 م لن ترضى بغير الذهبية للتتويج للمرة الثالثة على التوالي وهو إنجاز فريد من نوعه في تاريخ بطولة العالم.

وتوجت جمال بلقبي النسختين الحادية عشرة في أوساكا اليابانية، والثانية عشرة في برلين.

وأكدت جمال تصميمها على الإحتفاظ بلقبها بعدما حققت أفضل توقيت في تصفيات الدور الأول موجهة إشارات قوية إلى جميع المنافسات، كما أنها أبدعت في دور الأربعة وحققت فوزا سهلا رغم أنها عانت في الأمتار الأخيرة بعدما حوصرت بين أكثر من 4 عداءات وإضطرت إلى الخروج إلى الممر الرابع وبصعوبة لتفادي السقوط أو عدم الدخول بين العداءات الخمس الأوليات.

وأنهت جمال تصفيات المجموعة الأولى في المركز الرابع بزمن 96ر08ر4 دقائق.

وقالت جمال: "مثل هذه الإزدحامات دائما ما تحصل في الأمتار الأخيرة لأن جميع العداءات يرغبن في التأهل، ويجب أن تعرف كيف تخرج من هذه المآزق وهو ما حصل معي بفضل خبرتي الكبيرة ووقوعي في مثل هذه المواقف في السابق".

وتابعت "هذا لن يغير أو يؤثر على معنوياتي، فأنا أشعر بحالة جيدة لتكريس أفضليتي في هذا السباق ولن تكون المهمة سهلة بالنظر إلى بعض العداءات القويات مثل التركية توغبا كاراكايا والكينية هيلين اونساندو اوبيري والبريطانية آنا انغلند والمغربية إبتسام لخواض والأثيوبية كالكيدان جيزاهيغني".

وتابعت "المهم أن أحافظ على تركيزي وجاهزيتي في الدور النهائي وبالتالي المنافسة على المعدن الأصفر. سأحاول أيضا الإحتفاظ ببرودة أعصابي لأن الضغوطات كبيرة والأنظار شاخصة نحوي".

مشاركة عربية


ويشهد الدور النهائي مشاركة عداءتين عربيتين أخريين هن المغربية إبتسام لخواض خامسة تصفيات المجموعة الثانية والبحرينية الأخرى ميمي بيليتي بإعتبارها إحدى عداءتين حققتا أسرع توقيت بعد العشر الأوليات التي تتأهلن مباشرة إلى الدور النهائي.

سباق 3 آلاف م موانع


ويحمل المغربي حميد الزين المشعل العربي في سباق 3 آلاف م موانع في منافسة مثيرة مع الترسانة الكينية الموزنة من 4 عدائين هم ازيكيال كيمبوي حامل اللقب وريتشارد كيبكيمبوي ماتيلونغ وصيفه وابراهام كيبكيرونغ تشيرتشير وبريمين كيبروب كيبروتو إلى جانب الأثيوبيين ماهوم ميسفين وروبا غاري والفرنسيين من أصول عربية بوعبدالله الطاهري صاحب برونزية برلين ومحي الدين بن عباد مخيسي وفانسان الزواوي داندريو.

ويعول الزين على تعليمات شقيقه علي الذي يعرف الكينيين جيدا بحكم منافسته لهم أواخر التسعينيات ومطلع الألفية الجديد حيث كان دائما يحرمهم من الثلاثية فتوج بفضية وبرونزية سباق 3 آلاف م موانع في أدمونتون 2001 وإشبيلية 1999.

وجاء تأهل الزين بعد حلوله ثالثا في تصفيات المجموعة الثانية بزمن 81ر11ر8 دقائق هو الأسرع له هذا الموسم.

الوثب العالي


وينافس القطري معتز عيسى (20 عاما) بطل العالم للشباب العام الماضي على إحدى الميداليات في مسابقة الوثب العالي.

وحل عيسى المولود في 24 حزيران/يونيو 1991، ثانيا في تصفيات مجموعته الثلاثاء بقفزه 31ر2 م علما بأن أفضل رقم له هذا العام هو 35ر2 م وسجله في كوبي اليابانية في التاسع من تموز/يوزليو الماضي.

ولن تكون مهمة عيسى سهلة في مقارعة أبرز عدائي المسابقة ممن يملكون الخبرة في مقدمتهم الألماني راؤول سبانك صاحب برونزية برلين والروسي إيفان أوخوف ومواطنه ألكسندر شوستوف والأميركي جيسي وليامس والتشيكي ياروسلاف بابا.

الوثبة الثلاثية


وتجرب الجزائرية المخضرمة بايا رحولي حظها في الدور النهائي لمسابقة الوثبة الثلاثية في رابع مشاركة لها في المونديال بعدما حلت سابعة في إشبيلية 1999 وهلسنكي 2005 وحادية عشرة في باريس عام 2003.

سباق 400 م حواجز رجالا وسيدات


ويقام الخميس أيضا الدور النهائي لسباق 400 م حواجز رجالا وسيدات.

وتشتد المنافسة لدى الرجال بين الدومينيكاني فيليكس سانشيز بطل العالم في دورتي أدمونتون عام 2001 وباريس عام 2003 وأولمبياد اثينا عام 2004، والأميركيان أنجيلو تايلور بطل أولمبيادي سيدني 2000 وبكين 2008 وبيرشون جاكسون صاحب برونزية النسخة الأخيرة والبورتوريكي خافيير كولسون وصيف بطل النسخة الأخيرة والجنوبي أفريقي كورنيل فريديريكس والبريطاني ديفيد غرين.

وتواجه عداءات أميركا الشمالية والكارايبي خصوصا الجامايكيتان ميلاين ووكر حاملة اللقب وكاليس سبنسر صاحبة أفضل الإنجازات في الموسم الحالي من خلال فوزها بجميع سباقات الدوري الماسي وتحقيقه 6 من أفضل 10 أرقام هذا العام، والأميركية لاشيندا ديموس وصيفة بطلة النسخة الأخيرة، منافسة قوية من عداءات أوروبا الشرقية: الروسية ناتاليا انتيوخ ومواطنتها ايلينا تشوراكوفا والأوكرانية آناستازيا رابتشنيوك والتشيكية سوزانا هينوفا.