شكرا برشلونة... ميرسي ريال مدريد!

عشنا نحو 20 يوما من المتعة والسحر والجمال والتوتر والرغبة والخوف والانكسار والانتصار كان بطلاها اكبر فريقين في العالم، وأجمل فريقين في العالم: ريال مدريد وبرشلونة!

ترى كيف كانت ستكون كرة القدم لو لم يوجد في العالم كتيبتي الميرنغي والبلوغرانا، كيف سيكون شكل المجنونة الساحرة، بالتأكيد لن تكون بهذا السحر والجمال.

لهذا كله نقول جميعا: شكرا ريال مدريد... شكرا برشلونة على كل هذه الإثارة والمتعة التي شهدناها معكم. أربعة مباريات في أقل من 20 يوما عشناها لحظة بلحظة ودقيقة بدقيقة ونحن نشكر الله على هذه الهدية غير المنتظرة.

انتهت هذه الكلاسيكوهات الأربعة نظريا بانتصار كبير لبرشلونة من خلال تأهله للمباراة النهائية في دوري الأبطال. لكن لو كنا منطقيين وواقعيين لقلنا أن هذه الكلاسيكوهات الأربع انتهت بالتعادل ولم ينتصر فريق على آخر بشكل كامل ونهائي. كيف، سأقول لكم.

كل واحد من الفريقين الكبيرين انتصر في مباراة وخسر مباراة وتعادل في مبارتين، يعني لم يحقق أي منهما انتصارا كاسحا في كل المباريات أو اغلبها او حتى نصفها. كانت مواجهة عادلة تقاسم فيها الفريقين حلاوة الفوز ومرارة الخسارة وحسرة التعادل.

وبرأيي المتواضع فإن ريال مدريد حقق الأهم وهو كسر شوكة برشلونة واثبات انه قادر على الفوز عليه بعد سنوات عجاف لم يحقق فيها هذا الفوز، كذلك حقق ريال مدريد كأس الملك التي غابت عن خزائنه لسنوات طويلة وهذا انجاز كبير يحسب له.

أما برشلونة فقد حقق ما يعتبر انه الأهم وهو التأهل للمباراة النهائية في دوري الأبطال وهو انجاز كبير بالتأكيد فإذا حسبنا بطولة الدوري الذي حسمه نظريا بعد مباراة اسبانيول فغن برشلونة قد انجز المطلوب منه.

لكن الإنجاز الأكبر حسب ما أراه هو لنا نحن المشاهدين الذين استمتعنا بثلاثة أسابيع من المتعة والسحر والجمال. لهذا نقول جميعا شكرا برشلونة ميرسي ريال مدريد!

شكرا-سعيد
مرسي-على-الموضوع-الرائع

عفوا

شكرا لمرورك فرح