[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] البلورة الأولى :
عندما نقول بأننا نحب الآخرين ، فعلينا أن نحبهم حقيقة ،
وأن نضع أيدينا على قلوبنا ونستمع لنبضات المحبة
ونغم المشاعر ، ونبتسم من ورائهم وأمامهم ، وندعو لهم ، ونتلمس عذر
أخطائهم ، وإن شعرنا بعدائهم يوماً أو بخداعهم فهو عداء
أنفسهم لأنفسهم ، ولنهون عليهم هذا العداء ونرحل بحقائب
مشاعرنا ودموعنا عنهم بصمت ولا نجرحهم ، حتى تكون لديهم
بلورة زجاجية تمثل القلب الأبيض كهدية نقدمها لهم بكل محبة ورضا
ونمنح أرواحنا لقب "القلب الملائكي الأبيض "
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] البلورة الثانية :
عندما نشعر بأننا مكبلين ومسجونين بزاوية ما ،
فلنفتح النافذة فهي مخرج من قيد ،
ونتأمل خيوط شعاع الشمس ، والشوارع ، وزقزقة العصافير ،
فكل ما حولنا جميل إن رأينا الجمال بعين
الجمال ، وكل ما حولنا قبيح إن رأينا القبح بعين القبح ،
وإن شعرنا بأننا مسجونين بذكرياتنا
فكما عكسنا صفحة الكتاب للماضي
سنستطيع أن نقلب الصفحة للأمام لحاضرنا لنعيشه ؛
فلا ندع للألم مروراً يعبر ويتوسد حياتنا ، و لنعيش حياة هادئة ،
ينبثق الإصرار من أعماقنا ، وتنتشر القوة ضوءاً لظلام الوهن والضعف
فلا نخضع لهزة الظروف ولا نقع لزلزال العناء
هناك حكمة قيل فيها :
" تفاءل ولو كنتِ في عينِ العاصفة "
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] البلورة الثالثة :
كل منا يشرب كأس ماء ،
ولكن أحياناً تحدث زلة إثر رجفة اليدين ، فينطرح الكأس ويتجزأ
شظايا مبعثرة حادة ستجرح أيدينا إن لملمناها ،
ومثل كأس الماء قلوبنا الحية بالدماء ،
إذا ما انجرحت تمزقالقلب وبات ميتاً ينزف بجراحه ويأبى نسيان
شذى عشقه وغرامه وإذا ما اقتربت منه روح لتداويه كان داؤه للداوي ،
ودواءالقلب من ذاته ، إن رغب في الحياة سعيداً تحقق ذلك ،
وإن رغب في البقاء
تعيساً تحققت تعاسته ، فأنت المداوي والداء لقلبك ،
وأنت من تملك
أسرار العلاج لحالتك العاطفية .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]